جيجل من القرن السادس قبل الميلاد إلى اليوم
..............................................................................................................
[/size]
..............................................................................................................
تعتبر ولاية جيجل من أجمل الولايات الساحلية في بلادنا ولعل أكبر دليل على ذلك الأعداد الهائلة من السياح التي تتوافد على المنطقة في مواسم الإصطياف وطوال أيام السنة للتمتع بمناظرها الخلابة وشواطئها الآسرة على إمتداد 120 كلم.
هذا لا يجعلنا نغفل بعدها التاريخي والبقايا الأثرية المتواجدة بها اليوم خير شاهد، حيث يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن السادس قبل الميلاد من قبل القرطاجيين، ومن بعدهم الفينيقيون الذين أسموها حسب بعض الروايات " إيجيلجيلي " وتغير إسم المدينة بتعاقب فترات الإحتلال عليها فمن" إيجيلجيلي" إلى" جيجيلي" إلى" إجيلجليس"، حيث أصبحت مستعمرة تابعة للإمبراطورية الرومانية في عهد الإمبراطور "أوغست" وهناك رواية أخرى مفادها أن أصول التسمية تعود للبربرية (إغيل جيلي) والتي تعني الهضبة أوالتل، ثم صارت جزءا من موريتانيا إحتلها البيزنطيون في القرن السابع ميلادي ثم جاء عهد الفتوحات الإسلامية لتسلم على يد الفاتح "موسى بن نصير "، وفي القرن العاشر تتحالف قبيلة كتامة مع الفاطمين للقضاء على القيروانيين قبل أن يستقروا بالقاهرة.
بعد رحيل الفاطميين وقعت المدينة تحت السيطرة المتـعاقبة للزيريين ثم الحماديين وأخيرا الموحدين وفي سنة 1145 م يحتل النورمانديين المدينة بقادة "روجر الثـاني" ليخرجـــوا مـنها ســنة 1155 م، غــــير أن
[/size]