بعثــرة كلمـــات
أفاق دمعي من نومه وقد استطاب له الجريان على خدي وثقل صدري بهواه فأزفر ريحه وجعلها ترنو آه آه ورسمت حروفها وأي حروف تبكي لها عيني ويعزف دمعي أنغامه لها ..
يا فؤادي ويا روحي أينبض ماء نابع يجري أو يسكن قلب نبض لها زفراتي تعذبني ..آهاتي تجتذبني وحروفي مبعثرة لا تسكن ولا تستقر اكتب علي الشقاء أم ابد علي العناء أم جعل لعيني طول البكاء وزال بعدها كل ذلك ذلك البهاء فما أحس بدني طول الحياة بهناء ولادخل اعتام صدري صفو الهواء.. ابكي ودمعي عازفا يكاد من نزوله يثقل العين من البكاء لماذا كذلك اهو بلاء أم هراء أم أطراف أتعلق بها كأشلاء نعم ينزل الدمع وتزفر النفس ويختنق صوتي لاني ضعيف ولكن هذا هو اجلي أنا .. أكون فوق الترب ثم تحته وان أكون عاصيا ومن ثم إلى اللحد وأنا تحت ذلك الترب ..اين ذهبت تلك الدنى واين كانت نزوات كل من كان عليها فأيقنت أنها أصبحت هراء فجفى بعدها ذلك الحانق على نفسه على ركبتيه وصرخ عفوك يارباه عفوك يا رباه ..وكيف لا يغفر وقد استجار بجبار السماوات والبحاروالاراضي والأنهار ورب من كل مشى وسار ربي وأسرفت على نفسي بهواها واقصرت الذنوب اعماري بفعلها وكنت أنت اقرب إلى من حبل الوريد فعفوك قبل جهنم والنيران ..أنار قبري بعدها اثر تربة حسينيه كانت فيه .
أتنتهي بعثرة فكري أم تتجدد ولا تندمل أم هناك حبل ونور أتعلق فيه كالأمل .نعم أنا تائه حيران ولا دليل لي في الدنيا غير هدى الرحمن انهي كلماتي وبعثرتها عل من يقرا نسجي يفهمها أو لا يفهمها فهو أيضا من هدى الرحمن فهو بارئ النسم الحسان وخالق الإنس والجان ومدخل الناس أم لنيران أو إما للجنان ...ومع كل ذلك تظل بعثرتي لا تنتهي ..ويظل قلمي يهذي وصوتي يهذي إلى أن تخرج روحي من جسدي .
أفاق دمعي من نومه وقد استطاب له الجريان على خدي وثقل صدري بهواه فأزفر ريحه وجعلها ترنو آه آه ورسمت حروفها وأي حروف تبكي لها عيني ويعزف دمعي أنغامه لها ..
يا فؤادي ويا روحي أينبض ماء نابع يجري أو يسكن قلب نبض لها زفراتي تعذبني ..آهاتي تجتذبني وحروفي مبعثرة لا تسكن ولا تستقر اكتب علي الشقاء أم ابد علي العناء أم جعل لعيني طول البكاء وزال بعدها كل ذلك ذلك البهاء فما أحس بدني طول الحياة بهناء ولادخل اعتام صدري صفو الهواء.. ابكي ودمعي عازفا يكاد من نزوله يثقل العين من البكاء لماذا كذلك اهو بلاء أم هراء أم أطراف أتعلق بها كأشلاء نعم ينزل الدمع وتزفر النفس ويختنق صوتي لاني ضعيف ولكن هذا هو اجلي أنا .. أكون فوق الترب ثم تحته وان أكون عاصيا ومن ثم إلى اللحد وأنا تحت ذلك الترب ..اين ذهبت تلك الدنى واين كانت نزوات كل من كان عليها فأيقنت أنها أصبحت هراء فجفى بعدها ذلك الحانق على نفسه على ركبتيه وصرخ عفوك يارباه عفوك يا رباه ..وكيف لا يغفر وقد استجار بجبار السماوات والبحاروالاراضي والأنهار ورب من كل مشى وسار ربي وأسرفت على نفسي بهواها واقصرت الذنوب اعماري بفعلها وكنت أنت اقرب إلى من حبل الوريد فعفوك قبل جهنم والنيران ..أنار قبري بعدها اثر تربة حسينيه كانت فيه .
أتنتهي بعثرة فكري أم تتجدد ولا تندمل أم هناك حبل ونور أتعلق فيه كالأمل .نعم أنا تائه حيران ولا دليل لي في الدنيا غير هدى الرحمن انهي كلماتي وبعثرتها عل من يقرا نسجي يفهمها أو لا يفهمها فهو أيضا من هدى الرحمن فهو بارئ النسم الحسان وخالق الإنس والجان ومدخل الناس أم لنيران أو إما للجنان ...ومع كل ذلك تظل بعثرتي لا تنتهي ..ويظل قلمي يهذي وصوتي يهذي إلى أن تخرج روحي من جسدي .
