منتديات دريد

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذه الرسالة تبين لك أنك غير مسجل الرجاء التسجيل و المشاركة
أو إن كنت مسجلا فالرجاء الدخول و المشاركة
لكي تستفيد منا و نستفيد منك .
نحن بانتظارك




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات دريد

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذه الرسالة تبين لك أنك غير مسجل الرجاء التسجيل و المشاركة
أو إن كنت مسجلا فالرجاء الدخول و المشاركة
لكي تستفيد منا و نستفيد منك .
نحن بانتظارك


منتديات دريد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    إلى متى؟

    soumia
    soumia
    عضو
    عضو


    انثى
    عدد الرسائل : 87
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 07/02/2008

    إلى متى؟ Empty إلى متى؟

    مُساهمة من طرف soumia السبت أبريل 26, 2008 2:57 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يبت لكم قصه موووت ماحبها بس ربعي مووووووووت يحبونها
    انا الي عاجبني فيها شي واحد
    الا وهو التعبير
    المهم اتمنى منكم قراءه ممتعه وانا فنتظار ارائكم

    في يوم من الايام بينما كان بدر في لجنة الإختبار لمادة الرياضيات..
    كان يتوقف مدة قصيره بين السؤال والأخر ليفكر في الإجابه لكنه توقف في أحد الأسئلة فجأه فغمس الريشة التي في يده على الحبر الذي بجانبه ثم وقف ورمى الريشة
    وقال بدر بخوف وذعر: "ماهذا؟!؟!"
    في الحقيقة كان ممسكًا بقلم عاديًا لكن سرعان ماتحول إلى ريشه...
    لاحظ بأن الطاولة أصبحت قديمًا جدًا وأوراق الإختبار أصبحت قديمًا كذلك فخاف أن يرفع رأسه لأن المعلم لم يهزءه حين وقف وصرخ..
    لكنه رفع رأسه ببطء ووقف متصلبًا حين رأى الهياكل العضمية في كل أطراف الجدار بعيدين عنه وعن الباب خاف منهم ولكنه علم إنهم خافوا منه هو الأخر فقد كانوا ينظرون إليه وهم متلصقين بالجدار خوفًا منه نظر إلى الباب وجرى نحوه ليخرج حاول مرارًا فتحه لكنه لا يفتح بدأت دموعه بالسيل وهو يحاول فتح الباب
    فقال في نفسه: "ما بالك يا بدر كن شجاعًا ولا تخف فأنت رجلا فالسادسة عشر"
    وبينما هو يحاول فتح الباب فلت من قبضة الباب فسقط وعندما سقط فُتح الباب ببطء وبصوت عال فجرى للخارج
    "إنها نفسها المدرسة ولكن كل شيء أصبح قديمًا" هذا ماقاله بدر في نفسه حين خرج من فصله..
    كانت المدرسة خالية تمامًا وهدوءها يجعله يخاف أكثر توجه بخطواته البطيئه ليلقي نظرة على أحد الفصول ويرى هل الجميع أصبحوا هياكل عظميه ولا فقط صفه فنظر من قبضة الباب أحد الصفوف فجرى بعيدًا عنه حين رأى الهياكل العضمية جالسة تكتب أجوبة الإختبار ثم توقف ومشى ببطء متجهًا نحو بوابة الخروج لكنه رأه مغلقًا ثم أدار رأسه ليرى البواب وكان هيكلا عضميًا فجرى بعيدًا عنه وعن البوابه وذهب إلى أحد الأماكن خلف المدرسه..
    "ماذا جرى للمدرسه وكيف أصبح النهار ليلا بهذه السرعه هل مدرستي مهجوره؟ لكنني كنت أعيش منذ سنة فيها ولم يحصل شيئًا هل عدنا للماضي! نكتب بالحبر ولكن ماهو سبب تحول الجميع إلى هياكل عضميه!" قال هذه العباره وهو ينظر للأعلى "سأخرج من المدرسة خلف هذا السور" فنظر حوله لعله يرى شيئًا يعينه على الخروج فرأى كرسيًا أخذه ووقف عليه بحذر شديد كي لا يتحطم الكرسي ثم قفز وأمسك بأعلى السور "جيد إنه لم يتحطم" وذهب فوقه لكنه فوجىء بالمنظر..
    رأى هياكل عظمية فوق الفرس يمشون بنتظام وهيكل عظميًا واقفًا ينظم حركتهم..
    "كأنه الشرطي الذي ينظم حركة سير المواصلات" قال هذا في نفسه ومازال في أعلى السور
    ثم رأهم يخالفون أوامر الهيكل الواقف ويذهبون بسرعة كبيره بعيدين عنه وذلك لأنهم رأو بدر
    "لابد بأنني أحلم غير معقول الذي أراه أمامي..أنا في حلم...أنا في حلم" وبدأ يبكي "أين شجاعتك يا بدر لاتبكي وأنت تحلم لا تبكي إن كان حقيقه فبكائك لم يجدي نفعًا لكلا الطرفين" نزل من أعلى السور"لعلي أرى أهلي ليسوا بهياكل عضميه" ذهب متوجهًا إلى منزله وهو ينظر يمينًا يسارًا إلى أن وصل منزله فتحه ببطء فسمع صوت "مابك يا بدر أدخل" فبتسم بدر ولكن حين فتح الباب رأى هيكلا عضميًا فجرى كلاهما بدر للخارج والهيكل للداخل "مابك يا أبو بدر؟" فقال:"رأيت هيكلا عضميًا"....
    وهذه هي حقيقة القصه فبدر يرى الجميع هيكلا عضميًا ولكنه هو الهيكل في نظرهم جميعًا فالجميع يراه هيكلا عضميًا وهو يرى الجميع هياكل عضميه فينفر كلا الطرفين... ينفر منهم وينفرون منه..
    ولكن ما هي الحقيقه؟...هل بدر هو الهيكل ويرى نفسه ليس هيكلا ويرى كل ماحوله قديم ويرى المواصلات فرس ويرى نهارهم ليلا وليلهم نهارًا...أو الجميع هياكل ويرون أنفسهم بأنهم ليسوا هياكل وكل شيء حديث والمواصلات مواصلات ونهار بدر ليلهم وليل بدر نهارهم؟...
    فقد بدر الأمل في أن يجد شخصًا مثله وبدأ يلقي الشتائم على مدرسته والمادة التي كان يحلها....
    ذهب لمكان بعيد بعيد أن أعين البشر لينام..
    أتى اليوم التالي استيقض ورأى الليل وقد نام في الليل رأى نفسه هيكلا فبكى من جديد ذهب أمام أعين الناس فرأوهم جميعهم بشر وهو الهيكل رأى حقيقة بصرهم حين رأوه البارحه..
    أتى اليوم الثاني ورأى نفسه بشرًا والبشر هياكل عضميه..رأى مارأه المرة الأولى..
    واليوم الثالث هم من رأو أنفسهم هياكل عظميه وهو البشر رأو حقيقة بصره..
    "أين أذهب وكيف أعيش وما هذا كل يوم أتغير أأنا الهيكل أم هم الهياكل؟"
    سؤالنا أتى على لسان بطل قصتنا
    "أعيش في عالم يندمج به الخيال مع الواقع أعيش في عالم مليء بالغموض... إلى متى؟ إلى متى سأبقى على هذه الحال؟ ما سر هذا؟ ولماذا أنا؟ انها ليست بالخيال لكنها خيال! إنها ليست بالواقع لكنه واقع! أنه ليس بحلم لكنه حلم! لا أعرف ماذا أنا بالضبط وما هو عالمي ولا أعلم أن كنت فحلم أو لا لا أعلم قد أتوهم لكن..غير معقول إن كنت أتوهم غير معقول أن يتوهم كلا الطرفين انا في عالم وهم في عالم...سئمت من الحياة ولم تمر سوى أربعة أيام على الحادثه..إذا كيف سأصبر؟ و..هل سأبقى على هذه الحال إلى أن أنمحي عن الوجود؟ إلى أن أموت؟ هل سأصبر؟"...
    أسئلة كثيرة تدور في ذهن بدر وقد تدور في ذهننا...
    عالم يعمه البرود...عالم مليء بالغموض...عالم لا حياة للفرحة فيه..فكلا الطرفين هادئ وحده فكلا الطرفين من بدر وجميع البشر خائف من الأخر وكلا الطرفين يرى نفسه بصورتين...وكلا الطرفين لا يعرف حقيقة نفسه...
    مر شهر على هذه الحادثه....
    اسم بدر على أفواه جميع الناس فجميع الأدله توحي بأن بدر الذي لم يأت للمدرسه هو هذا الذي يخافون منه....أهله لم تكف عن البكاء وقد علموا بحقيقة إبنهم علموا بأن الذي رأه أبو بدر هو بدر بعينه
    "لقد تحول بدر أما أعيننا إلى هيكل عضمي ونحن في إختبار الرياضيات لمنتصف هذا الفصل" هذا ماقاله أغز أصدقائه لأبو بدر الذي انهمر بالبكاء حين سمع هذا
    مازال البشر يظهرون بصورتين ومازال بدر يظهر بصورتين..
    ومازال العالم كئيب يمشون البشر ببطء يتلفتون يمينًا يسارًا ملامحهم جامدة بارده لا توجد أية تعابير بها يرفعون رأسهم ببطء وهم ينظرون للأسفل... شهقات عاليه.. خطوات جامده... حياة صامته أصوات تنفس البشر تسمع بوضوح لا يغمضون أعينهم إلا في منتصف الليالي هذه هي الحياة وهل ستبقى هكذا؟ هل حقًا العالم بأكمله هكذا؟ أم فقط قطر التي هم فيها؟ هل قطر بأكملها هكذا أم الخور فقط؟ هذه الثلاثة أسئله أراد أن يكتشفها أبو بدر"إذهبي وجهزي نفسك لتذهبي إلى منزل أبيك فغدًا سأذهب خارج الدوله" هذا ماقاله أبو بدر لأم بدر ليعلم حقيقة هذه المشكله أهي هنا فقط؟ أم إنها خارج حدود الدولة أو المنطقه؟ ذهب وترك منطقة الغموض خلفه ذهب ونام ليلتان خارج الدوله وليلتان داخل الدوله وخارج الخور فعاد إلى أم بدر"أنها فالخور فقط لكن لا أعلم هل أبننا بدر هو سبب تحولنا نحن أيضًا؟ وهل إن ذهب بدر لدولة أخرى ستسلم الخور؟ أم إن ذهب بدر سيسلم هو؟"لم يتلقى إجابة من أم بدر الصامته
    هناك سر فالخور إن انمحى عادت الخور كما كانت قبل شهر وبضعة أيام....
    "لماذا لانذهب إلى الشمال؟ قل لأهل الخور جميعًا بأن هذا الغموض فقط في الخور" قالت ام بدر هذا العبارة لأبو بدر فقال لها: "كلا بل سنحل لغز الخور وسترجع الخور كما كانت"...
    همة عالية لا تعرف الملل الجميع كئيب الجميع خائف..لكن هذا الرجل وقف بين جماعة من الناس وقال بصوت سمعتة كل نفس بشريه: "العالم لم يبقى هكذا لا تيئسوا فسيأتي اليوم الذي سيرجع به العالم كما كان وسنلتقي نحن جميعًا وابني بدر بصورة واحده وهي الحقيقيه حقيقة عالمنا كيف لهيكلا عضميًا يتجول ومازالت به الروح؟ سيأتي اليوم الذي سيعيدنا كما كنا" لكن متى؟؟ متى سيأتي هذا اليوم؟ هل هو مجرد كلام أم إنه سيأتي وكيف يكن متأكدًا!....
    الهواء البارد يحرك خصلاتهم وهم واقفين يفكرون بما قاله أبو بدر..
    "سيأتي إن ذهب بدر عن الحياة"
    "سيأتي إن ذهبوا جميع طلاب تلك المدرسة عن الحياة"
    "سيأتي إن تركوا الطلاب تلك المدرسه" نظروا إلى من قال هذا العباره
    "قد يكون هذا صحيحًا"
    ترك الجميع تلك المدرسة من طلاب ومعلمين لكن لا جدوى فلم يحصل شيئًا ولم يجدي هذا نفعًا ومع هذا لم يفكر أحد العودة إليها فقد هجرها الجميع...
    "سأذهب إلى مدرستي التي هجرها الجميع وسأضل هناك إلى أن نرجع كعادتنا" هذا ماقاله بدر وهو يمشي متجهًا إليها دخلها والكئابه تملأ قلبه "المدرسة تزيدني كأبه" لكنه لم يفكر في الخروج بل قال"مهما زتيني كأبه فسأضل هنا" ذهب إلى فصله وجلس على مقعده وتذكر ما جرى له في أخر يوم كان له في هذه المدرسة...
    أحس بدوران فوضع رأسه على الطاولة لينام...
    "حاولت كثيرًا معرفت من منا يرى الحقيقه" قال بدر هذه العباره وهو يفكر"او ماهي حقيقة الامر" إلى أن نام...
    ومرت أيام ومازال بدر يحقد على المدرسة التي هو فيها"هذا أفضل ملجأ أين أذهب إذا"
    فأراد بدر أن يفرغ ما في داخله بحرق هذه المدرسه"سأحرقها وسأذهب من هنا"..
    نفذ خطته وبدأ يحرقها ثم جرى للخارج وجلس من التعب وهو مغمض عينيه والعرق يتصبب منه..
    "أأنت بدر!!!!!"..
    حين سمع بدر هذه العباره فتح عينيه بصدمه فالكل يعرفه...كل يعلم بأن الذي يكن مختلف دائمًا أسمه بدر!..
    فرأهم وتلفت من حوله.. ثم بكى"وأخيرا وأخيرا عدنا كما كنا" ثم جرى إلى أسرتة وضم أبويه..
    كما قال ابو بدر ((سيأتي اليوم الذي سيرجع به العالم كما كان وسنلتقي نحن جميعًا وابني بدر بصورة واحده وهي الحقيقيه حقيقة عالمنا))..
    النهايه..
    عاشق الصحراء
    عاشق الصحراء
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر
    الميزان عدد الرسائل : 685
    إلى متى؟ Tamauz
    إحترامك لقوانين المنتدى : إلى متى؟ 21010
    أعلام الدول : إلى متى؟ Algeri10
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 41
    تاريخ التسجيل : 13/04/2008

    إلى متى؟ Empty رد: إلى متى؟

    مُساهمة من طرف عاشق الصحراء الأحد أبريل 27, 2008 11:59 pm

    مشكورررررررررررررررر اختي سمية

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:10 am