أدوية منتهية الصلاحية مكدسة في الصيدليات بقسنطينة
[/td] [/tr] [/table]
[b]أعرب
العديد من الصيادلة، عن قلقهم تجاه استمرار أزمة النقص الكبير في المرامد
المتخصصة، ما تسبب في تكدس كميات معتبرة من الأدوية منتهية
الصلاحية. ولمحرقة الوحيدة الموجودة على مستوى المستشفى الجامعي أصبحت لا
تتسع حتى لحرق أدوية المستشفى لوحده.
كشف العديد من الصيادلة، على هامش الملتقى الجهوي الثالث لمجلس
أخلاقيات مهنة الصيدلة، المنعقد الخميس الماضي بكلية الطب بقسنطينة، عن
تكدس كميات معتبرة من الأدوية منتهية الصلاحية داخل محلاتهم، حيث عجزوا عن
حرقها نظرا لافتقار قسنطينة لمحارق تكفي لكل الأدوية.
هذا الوضع دفعهم للجوء إلى القطاع الخاص الذي رفع سعر العملية إلى 400 دينار للكيلوغرام الواحد، وهو ما اعتبروه سعرا مبالغا فيه.
الصيادلة أضافوا أنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على تكديس هذه الأدوية الفاسدة
داخل محلاتهم، إلا أنهم يلاقون مشاكل كبيرة مع المفتشين الذين ترسلهم
مديرية الصحة للتحقق من سلامة تخزين الأدوية. من جهة أخرى تحدث
المشاركون في الملتقى عن وجود اختلال كبير في توزيع الصيادلة، فمن أصل
1090 صيدلي بناحية قسنطينة، التي تضم هذه الأخيرة رفقة ميلة وأم البواقي
وجيجل، نجد أن أكثـر من 76 بالمائة منهم خواص، في الوقت الذي لم يتجاوز
فيه الصيادلة الصناعيون نسبة 55 ,0 بالمائة، وبنسبة 30 ,1 بالمائة بالنسبة
لصيادلة المستشفيات.
وانتقد
عدد من الصيادلة، إلصاق تهمة توزيع الأدوية المهلوسة بالصيدلي،
داعين السلطات النظر إلى أعلى الحلقة متورطة في ذلك وليس الصيدلي الذي حتى
وإن سرب كميات من المواد المهلوسة لن تكون بالكمية التي تتداول في
السوق.
[b]أعرب
العديد من الصيادلة، عن قلقهم تجاه استمرار أزمة النقص الكبير في المرامد
المتخصصة، ما تسبب في تكدس كميات معتبرة من الأدوية منتهية
الصلاحية. ولمحرقة الوحيدة الموجودة على مستوى المستشفى الجامعي أصبحت لا
تتسع حتى لحرق أدوية المستشفى لوحده.
كشف العديد من الصيادلة، على هامش الملتقى الجهوي الثالث لمجلس
أخلاقيات مهنة الصيدلة، المنعقد الخميس الماضي بكلية الطب بقسنطينة، عن
تكدس كميات معتبرة من الأدوية منتهية الصلاحية داخل محلاتهم، حيث عجزوا عن
حرقها نظرا لافتقار قسنطينة لمحارق تكفي لكل الأدوية.
هذا الوضع دفعهم للجوء إلى القطاع الخاص الذي رفع سعر العملية إلى 400 دينار للكيلوغرام الواحد، وهو ما اعتبروه سعرا مبالغا فيه.
الصيادلة أضافوا أنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على تكديس هذه الأدوية الفاسدة
داخل محلاتهم، إلا أنهم يلاقون مشاكل كبيرة مع المفتشين الذين ترسلهم
مديرية الصحة للتحقق من سلامة تخزين الأدوية. من جهة أخرى تحدث
المشاركون في الملتقى عن وجود اختلال كبير في توزيع الصيادلة، فمن أصل
1090 صيدلي بناحية قسنطينة، التي تضم هذه الأخيرة رفقة ميلة وأم البواقي
وجيجل، نجد أن أكثـر من 76 بالمائة منهم خواص، في الوقت الذي لم يتجاوز
فيه الصيادلة الصناعيون نسبة 55 ,0 بالمائة، وبنسبة 30 ,1 بالمائة بالنسبة
لصيادلة المستشفيات.
وانتقد
عدد من الصيادلة، إلصاق تهمة توزيع الأدوية المهلوسة بالصيدلي،
داعين السلطات النظر إلى أعلى الحلقة متورطة في ذلك وليس الصيدلي الذي حتى
وإن سرب كميات من المواد المهلوسة لن تكون بالكمية التي تتداول في
السوق.