من غزوات النبي صلي الله عليه وسلم
غـزوة ودان
رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن السرايا السابقة لم تحقق أغراضها فخرج بنفسه في صفر على رأس اثنى عشر شهرا من مقدمه المدينة لاعتراض عير لقريش, و وصل إلى ودان(وهى قرية بين مكة والمدينة)فسالمته بنو ضمره و تحالفوا على أن لا يغزو الرسول صلى الله عليه و سلم بني ضمره و لا يغزوه و لا يعينوا عليه عدوا و كتبوا كتابا بذلك و عاد الرسول إلى المدينة دون قتال لأن العير كانت قد سبقته و هي أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه و سلم
غـزوة بـواط
و لم يمض على رجوع رسول الله صلى الله عليه و سلم غير شهر حتى خرج يعترض عيرا لقريش آتية من الشام يقودها أمية بن خلف الجمحى و معه مائة رجل من قريش و ألفان و خمسمائة بعير, فسار الرسول إليها في مائتين من المهاجرين حتى بلغ"بواط"فوجد العير قد فاتته, فرجع إلى المدينة و لم يلق كيدا-أي لم يحدث قتال
غـزوة العشـيرة
و في جمادى الأولى من السنة الثانية خرج النبي صلى الله عليه و سلم في مائة و خمسين أو مائتين من المهاجرين يعترض عيرا لقريش, فلما وصل العشيرة حالف بني مدلج و حلفائهم من بني ضمرة و وجد العير قد مضت فرجع الى المدينة
غـزوة سفـوان أو بـدر الأولى
و بعد رجوع الرسول صلى الله عليه و سلم من غزوة العشيرة لم يقم بالمدينة إلا ليالى قلائل لا تبلغ العشر حتى أغار كرز بن جابر القهرى على أطراف المدينة فخرج الرسول صلى الله عليه و سلم في طلبه حتى بلغ واديا يقال له سفوان قريبا من بدر فلم يدركه فعاد إلى المدينة و تسمى هذه الغزوة بدر الأولى
غـزوة ودان
رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن السرايا السابقة لم تحقق أغراضها فخرج بنفسه في صفر على رأس اثنى عشر شهرا من مقدمه المدينة لاعتراض عير لقريش, و وصل إلى ودان(وهى قرية بين مكة والمدينة)فسالمته بنو ضمره و تحالفوا على أن لا يغزو الرسول صلى الله عليه و سلم بني ضمره و لا يغزوه و لا يعينوا عليه عدوا و كتبوا كتابا بذلك و عاد الرسول إلى المدينة دون قتال لأن العير كانت قد سبقته و هي أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه و سلم
غـزوة بـواط
و لم يمض على رجوع رسول الله صلى الله عليه و سلم غير شهر حتى خرج يعترض عيرا لقريش آتية من الشام يقودها أمية بن خلف الجمحى و معه مائة رجل من قريش و ألفان و خمسمائة بعير, فسار الرسول إليها في مائتين من المهاجرين حتى بلغ"بواط"فوجد العير قد فاتته, فرجع إلى المدينة و لم يلق كيدا-أي لم يحدث قتال
غـزوة العشـيرة
و في جمادى الأولى من السنة الثانية خرج النبي صلى الله عليه و سلم في مائة و خمسين أو مائتين من المهاجرين يعترض عيرا لقريش, فلما وصل العشيرة حالف بني مدلج و حلفائهم من بني ضمرة و وجد العير قد مضت فرجع الى المدينة
غـزوة سفـوان أو بـدر الأولى
و بعد رجوع الرسول صلى الله عليه و سلم من غزوة العشيرة لم يقم بالمدينة إلا ليالى قلائل لا تبلغ العشر حتى أغار كرز بن جابر القهرى على أطراف المدينة فخرج الرسول صلى الله عليه و سلم في طلبه حتى بلغ واديا يقال له سفوان قريبا من بدر فلم يدركه فعاد إلى المدينة و تسمى هذه الغزوة بدر الأولى