كيف كان رسول الله ( عليه افضل الصلاة والسلام ) يتعامل مع النــاس

الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ خَلْقِكَ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّىَ عَلَيْهِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدّدْ مِنَ لَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِ




♣ الْلَّهُم صَلِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد عَدَد اوْرَاق الْاشْجار
وَعَدَد مِيَاه الْبِحَار وَعَدَد مَا اظْلَم عَلَيْه الَّليْل وَمَا اضَاء عَلَيْه الْنَّهَار ♣


من صفات رسول الله ( عليه افضل الصلاة والسلام ) حسن المعامله والذوق مع الناس في المعاملات اليوميه.

وله في هذا عليه الصلاة والسلام العديد من الصفات والميزات الجميله التي يكون من الجميل للمسلم أن يتحلى بها. سوف نذكر بعضها كمثال لنا جميعا:


- كان إذا كلم أحد لم يلفت رأسه اليه فقط بل يلتفت اليه كله فيكون كل جسمه (عليه الصلاة والسلام) موجه لمن يكلمه فيبدواأهتمامه كله له.


-
كان إذا سلم على أحد الناس لم يدع هو يده حتى يدعها الآخر.



- كان إذا أستوقفه أحد في الطريق ليكلمه يقف ليكلمه ولا يترك من يستوقفه ويمشي حتى يتركه الشخص الآخر ويمشي ..حتى إن كان شخصا بسيطا.



- كان إذا حدثه أحد لم يستعجله ليفرغ من حديثه سريعا حتى لو كان (عليه الصلاة والسلام )في عجله من أمره بل يجعله يحس أنه ليس لديه أهتمام أخر أهم منه.




- كان إذا دعا أحد من الناس مسلم أو كافر في بيته دعاه للجلوس في أفضل مكان وأعطاه أكثر الأماكن والمجالس راحه.



- كان إذا أشار لأحد (عليه الصلاة والسلام ) لم يشر اليه باصبعه بل بيده كلها فالأشاره بالأصبع الواحد تحمل بعض العدوانيه والكبر.




- كان إذا نبه بعض المسلمين لخطأ ..أراد من الأخرين أن يعلموه ليتعلموا منه ولا يفعلوا مثله... خطب في المسلمين ولم يشر الى القوم بذاتهم.



لكنه كان عليه الصلاة والسلام يقول : "مالي أرى أقواما يفعلون كذا وكذا" فلا يحرجهم وفي نفس الوقت ينبههم لخطأهم وينبه عامه المسلمين لتصحيح هذا الخطأ.
وكان هذا من قبيل الموعظة الحسنه التي لا تحرج ولا تهين من يوعظ وتدعوه الى تقبلها.






- كان إذا دعي (عليه الصلاة والسلام )الى طعام أثنى عليه ودعا لأهل البيت بالبركه مهما كان هذا الطعام بسيط مثلا أن يكون خبزا وخل.





- كان إذا أكل ..أكل مما يليه من الطعام ولا يمد يده بعيدا الى الجوانب الأخرى من الأناء.




- كان لا ينام (عليه الصلاة والسلام ) مع الناس وهم قعود.




- كان لا ينادي أحد بأسم يكرهه بل كان (عليه الصلاة والسلام )يغير بعض أسماء أصحابه القبيحه لأسماء جميله وكان هذا يسعدهم.




كان الرسول يتخلق بخلق القرآن .. فكان قرانا يمشي على الأرض




فلم يكن فاحشا ولا متفحشا..
ولا صخابا بالاسواق ولا يجزئ السيئه بالسيئه..



ولكن يعفو ويصفح وماانتصر من مظلمة ظلمها قط..
مالم ينتهك من محارم الله شيئا ..
فأذا انتهك من محارم الله شيئا ..
كان من اشدهم في ذلك غضبا ..
وماخير بين امرين الا اختار ايسرهما..مالم يكن اثما




وماضرب بيده شيئا قط..
لا عبدا ولا امرأة ولا خادما ..
الا ان يجاهد في سبيل الله ..



وقال انس رضي الله عنه
(خدمت رسول الله عشر سنين فما قال لي اف قط..
وما قال لي لشئ صنعته لم صنعته ولا لشئ تركته لما تركته)





إن القائمه لا نهاية لها وسوف يجد المسلم دلائل على حسن معاملة رسول الله ( عليه الصلاة والسلام ) للناس في كل حادثه وكل حديث نعرفه عن حياته.
وهذه المعاملات من سنته والقدوه الحسنه لها في تعاملنا مع الناس عامة في كل انحاء العالم وليس المسلمين خاصة.