قصيده من كلمات الشاعر الكبير يحيى عمر اليافعي
يقول يحيى عمر من ماتت أمه تقنع
يــقـول يـحـيى عـمـر مــن مـاتـت أمــه تـقـنع يـــاآح مـــن خـالـتـي خـلـت فــؤادي مـوجـع
يـومـي ولـيلي وطـرف الـعين مـا عـاد يـهجع بـــا ودع الـــدار ذي ســـوى ركـونـه مـربـع
يــا مـسـقط الــراس دايــم فـيـك قـلـبي مـولع بــا ودعــك يــا حـلالي غـصب والـعين تـدمع
ســرحـت والـكـبـد حـسـيـته وقـلـبـي تـقـطـع ثم قال يحيى عمر صادفت على (ألمكله) أربع
لــولــه مــنـهـن خـيـلـة(عـلي) حــيـن تــربـع و الـثـانـية مـنـهـن بــنـدق فـرنـجـي مـصـنع
و الـثـالثة مـنـهن خـاتـم ذهــب فــوق لـصبع و الـرابـعة مـنـهن مـثـل الـقـمر حـيـن يـطـلع
و حــيـن صـادفـتـهن سـويـن شـكـل الـمـربع وكــل واحــده بـتـوقف فــي طـريـقي وتـمنع
وقـــلــت بالله أســالــكـن تـخـلـيـنـي أجــــزع مـريـت أنـا فـي سـبيلي والـدموع أربـع أربـع
وقـلـت يــا حـافـظ أحـفـظهن وتـكـرم وتـشفع تـكرم جـبل( ضول) و الأشعاب والناس أجمع
يـحـيى عـمـر قـال يـا( بـيت الـجمالي) مـوّدع رزقــي عـلـى الله والأرزاق مــا شــي بـتقطع
و الـجـيد مـن شـيمته يـقطع بـنفسه ويـشرع ذكـر الـنبي كـلما الـقمري على الغصن يسجعبـا يـطعم الماء صبر والقوت ما عاد ينفع يــا ربـنـا نـسـألك تـنـزل لـها مـوت أفـجع
لـما الـصميل الـمعقد طـول ظـهري بيقرع يـا راس (حـيد الـمنيفي) قال يحيى مودع
مــطـرح حـلالـي ذي بـهـا شـامـخ أرفــع مـا دام شـفت الـبقاء لـي فيك ما عاد ينفع
والخوف بي زاد خوفي من أبي حين يتبع مـسـجـدات الـنـبع خـلـين عـقـلي مـضـيع
مـع الـوزع والـحجل بـساق يـنزل ويطلع يـقـرح وصــاب الـنصع ونـابله مـا تـرجع
يـهـنى لـه الـمستريح لا قـال إنـي مـشفع في ليله النصف من شعبان له نور يسطع
قـالـين لــي نـسـالك بالله وا يـحـيى أرجـع وقـلت ي (الـخينمي)) تحضر معيا وتفرع
قـالـين الله مـعك ذي مـن دعـا لـيه يـسمع نـار الـفراق أحـرقتني حـين ودعـت لـربع
و تكرم الجيد وإكرام واد(ضول) الموسع وانـزل لهم سيل من جاهم به البرق يلمع
سـرحت مـنك ومـنك مـن سرح ليك يرجع أنـا توكلت على المولى وأرض الله أوسع
مــا شــي حـدا يـحنب فـيه يـبزق ويـرقع وكـلما الـنوب تـزجل فـوق لـغصان تـرتع