حبيبة.... الشجرة التي تخفي الغابة
في
فرنسا حرم طفل صغير من المشاركة في حصة تلفزيونية بسبب أن اسمه ''إسلام''.
وفي ألمانيا يتم منع بناء المساجد بشتى الطرق والوسائل. وفي الولايات
المتحدة الأمريكية، يسجن المسلمون بالشبهة. ولكنهم لا يتحدثون هناك عن
الحقوق والحريات بالصخب والضجة التي حدثت عندنا مع حبيبة.
في كثير من الدول الأوروبية يمنعون الفتيات المحجبات من دخول الجامعات
والمدارس، وفي تركيا يقاضون حزبا لأنه سمح بارتداء الحجاب في الجامعة حتى
لو كان هو الحزب الحاكم في البلاد وهو الذي فاز بالانتخابات ومسؤولوه هم
أول المسؤولين في البلاد. فلماذا لم يتحرك الساسة والصحافة عندهم وعندنا
لتنادي بحرية الرأي والمعتقد..؟
هم، يريدون أن تنحصر العلمانية واللائكية فقط على الإسلام، بوش يوظّف
الكنيسة المسيحية لأهدافه وهيمنته على دول العالم. وساركوزي وآخرون يركعون
للبابا في الفاتيكان ويسجدون للحاخام الأكبر في إسرائيل.
في الحروب الصليبية حوّلوا مسجد الأقصى في فلسطين إلى إسطبل للخنازير.
وعند احتلال الجزائر حوّل النصرانيون الفرنسيون مسجد كتشاوة إلى إسطبل
للبغال.
يفكرون بطريقة واحدة رغم مرور الزمن وتعدد الأشخاص. وما يجري هذه الأيام
مع قصة ''حبيبة'' لا يخرج عن حملة تبشيرية مركّزة على الجزائر بصفة خاصة
وليس غيرها، حيث يتناسى الرأي العام الدولي بصحافته وسياسييه دولة أخرى
وضعت قوانين تمنع الحجاب، ودولة ثانية طلب وزير في حكومتها منع رفع الآذان
لأنه يزعج السواح صباحا.
وعندما تتميز الجزائر بوضع قانون لتنظيم الشعائر الدينية غير الإسلامية
حفاظا على ديانة وهوية شعبها، تجابه بحملة مضادة من الخارج والداخل
في نفس الوقت. وعندما تمنع ''حبيبة'' من الترويج للمسيحية في بلد يمثل فيه
المسلمين أغلبية الأغلبية من السكان، تتحرّك الآلة الخارجية والداخلية
للمطالبة بالحريات والحقوق في الجزائر.
لماذا لم يتحركوا عندما منع ''إسلام'' من المشاركة في حصة
تلفزيونية؟ بل لماذا لم يتحركوا عندما أسيء إلى الرسول صلى الله عليه
وسلم؟ إنهم يعملون على تنصير الشعب الجزائري...
وهدفهم هو محاولة زرع الطائفية في الجزائر وتشكيل أقليات مثلما عملوا في لبنان سابقا ومثلما يعملون حاليا في العراق.[/right]
في
فرنسا حرم طفل صغير من المشاركة في حصة تلفزيونية بسبب أن اسمه ''إسلام''.
وفي ألمانيا يتم منع بناء المساجد بشتى الطرق والوسائل. وفي الولايات
المتحدة الأمريكية، يسجن المسلمون بالشبهة. ولكنهم لا يتحدثون هناك عن
الحقوق والحريات بالصخب والضجة التي حدثت عندنا مع حبيبة.
في كثير من الدول الأوروبية يمنعون الفتيات المحجبات من دخول الجامعات
والمدارس، وفي تركيا يقاضون حزبا لأنه سمح بارتداء الحجاب في الجامعة حتى
لو كان هو الحزب الحاكم في البلاد وهو الذي فاز بالانتخابات ومسؤولوه هم
أول المسؤولين في البلاد. فلماذا لم يتحرك الساسة والصحافة عندهم وعندنا
لتنادي بحرية الرأي والمعتقد..؟
هم، يريدون أن تنحصر العلمانية واللائكية فقط على الإسلام، بوش يوظّف
الكنيسة المسيحية لأهدافه وهيمنته على دول العالم. وساركوزي وآخرون يركعون
للبابا في الفاتيكان ويسجدون للحاخام الأكبر في إسرائيل.
في الحروب الصليبية حوّلوا مسجد الأقصى في فلسطين إلى إسطبل للخنازير.
وعند احتلال الجزائر حوّل النصرانيون الفرنسيون مسجد كتشاوة إلى إسطبل
للبغال.
يفكرون بطريقة واحدة رغم مرور الزمن وتعدد الأشخاص. وما يجري هذه الأيام
مع قصة ''حبيبة'' لا يخرج عن حملة تبشيرية مركّزة على الجزائر بصفة خاصة
وليس غيرها، حيث يتناسى الرأي العام الدولي بصحافته وسياسييه دولة أخرى
وضعت قوانين تمنع الحجاب، ودولة ثانية طلب وزير في حكومتها منع رفع الآذان
لأنه يزعج السواح صباحا.
وعندما تتميز الجزائر بوضع قانون لتنظيم الشعائر الدينية غير الإسلامية
حفاظا على ديانة وهوية شعبها، تجابه بحملة مضادة من الخارج والداخل
في نفس الوقت. وعندما تمنع ''حبيبة'' من الترويج للمسيحية في بلد يمثل فيه
المسلمين أغلبية الأغلبية من السكان، تتحرّك الآلة الخارجية والداخلية
للمطالبة بالحريات والحقوق في الجزائر.
لماذا لم يتحركوا عندما منع ''إسلام'' من المشاركة في حصة
تلفزيونية؟ بل لماذا لم يتحركوا عندما أسيء إلى الرسول صلى الله عليه
وسلم؟ إنهم يعملون على تنصير الشعب الجزائري...
وهدفهم هو محاولة زرع الطائفية في الجزائر وتشكيل أقليات مثلما عملوا في لبنان سابقا ومثلما يعملون حاليا في العراق.[/right]