مجموعة إرهابية تختطف مقاولا بالبويرة
تمكنت
قوات الجيش، أمس الأول، من القضاء على إرهابيين اثنين بمنطقة لرباع بولاية
باتنة، إثر كمين نصبته لهما عقب رصد تحركات مشبوهة لجماعة إرهابية
بالمنطقة منذ أسابيع. ويجري الآن تحديد هويتهما بعد نقل جثتيهما إلى
مستشفى باتنة.
بهذا يرتفع عدد الإرهابيين الذين قضت قوات الجيش عليهم في كمائن خاصة في
ظرف شهر إلى ثمانية إرهابيين، ثلاثة ببلدية شير، و3 ببلدية آريس والأخيران
بإقليم بلدية لرباع. ويعتبر هؤلاء الإرهابيون من قدامى بقايا كتائب
''الجيا'' في بداية سنوات التسعينات.
وفي ولاية البويرة قامت، مساء أول أمس، مجموعة مسلحة باختطاف مقاول من
ورشته الكائنة في بلدية بوكرام بأقصى الشمال الغربي لولاية البويرة. وحسب
مصادر مؤكدة، فإن عناصر مسلحة مجهولة العدد باغتت المقاول داخل ورشته في
حدود الساعة السابعة مساء، واقتادوه نحو وجهة مجهولة تحت التهديد بالسلاح.
وقالت ذات المصادر إن المختطف من بلدية تابلاط بولاية المدية ويبلغ من
العمر 40 سنة، كان مكلفا بمشروع تجديد شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب.
ورجحت ذات المصادر أن المسلحين، الذين لا يستبعد انتماؤهم إلى مجموعة
إرهابية، نفذوا هذه العملية بهدف الحصول على المال من خلال المطالبة بدفع
فدية، علما أنه في السنة الماضية تعرض مقاولان اثنان إلى عملية اختطاف
مماثلة في نفس المنطقة، ثم أطلق صراحهما بعد أسبوع من الاحتجاز، حيث أكد
لنا آنذاك أحد الرهينتين، بعد عودته إلى منزله مباشرة، أنهما كانا بين
أيدي مجموعة إرهابية تنتمي لما يسمى اليوم بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب
الإسلامي .
تمكنت
قوات الجيش، أمس الأول، من القضاء على إرهابيين اثنين بمنطقة لرباع بولاية
باتنة، إثر كمين نصبته لهما عقب رصد تحركات مشبوهة لجماعة إرهابية
بالمنطقة منذ أسابيع. ويجري الآن تحديد هويتهما بعد نقل جثتيهما إلى
مستشفى باتنة.
بهذا يرتفع عدد الإرهابيين الذين قضت قوات الجيش عليهم في كمائن خاصة في
ظرف شهر إلى ثمانية إرهابيين، ثلاثة ببلدية شير، و3 ببلدية آريس والأخيران
بإقليم بلدية لرباع. ويعتبر هؤلاء الإرهابيون من قدامى بقايا كتائب
''الجيا'' في بداية سنوات التسعينات.
وفي ولاية البويرة قامت، مساء أول أمس، مجموعة مسلحة باختطاف مقاول من
ورشته الكائنة في بلدية بوكرام بأقصى الشمال الغربي لولاية البويرة. وحسب
مصادر مؤكدة، فإن عناصر مسلحة مجهولة العدد باغتت المقاول داخل ورشته في
حدود الساعة السابعة مساء، واقتادوه نحو وجهة مجهولة تحت التهديد بالسلاح.
وقالت ذات المصادر إن المختطف من بلدية تابلاط بولاية المدية ويبلغ من
العمر 40 سنة، كان مكلفا بمشروع تجديد شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب.
ورجحت ذات المصادر أن المسلحين، الذين لا يستبعد انتماؤهم إلى مجموعة
إرهابية، نفذوا هذه العملية بهدف الحصول على المال من خلال المطالبة بدفع
فدية، علما أنه في السنة الماضية تعرض مقاولان اثنان إلى عملية اختطاف
مماثلة في نفس المنطقة، ثم أطلق صراحهما بعد أسبوع من الاحتجاز، حيث أكد
لنا آنذاك أحد الرهينتين، بعد عودته إلى منزله مباشرة، أنهما كانا بين
أيدي مجموعة إرهابية تنتمي لما يسمى اليوم بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب
الإسلامي .