جندي أمريكي يحتضن أشلاء طفل ٍ عراقي
قتله .. ثم .. بكى عليه .. !! .. و يحتضنه بألم .. ؟؟ !! .. و ما زالت دماءه تنزف .. !! .. متناثرة .. !!
أمسكتُ هذه الصورة
ثارت في نفسي خواطر و أسئلة كثيرة
ما سرُّ هذا الإحتضان و البكاء .. ؟!!
ماذا تريد أن تقول له ؟؟ .. لا تمت ْ أيها الصغير .. فلم تكن ْ أنت َ المقصود .. لقد جئنا .. .. لنحرركم .. .. ؟ !!
{{ .. .. صدقت َ أيها الجندي .. لقد حررت َ روحه من جسده }} .
و ما الذي تريدُ أن تهمسَ في أذنه .. لتعتذرَ منه ؟؟ .. لقد جئتكمْ هنا مكرها ً على قتالكم .. ؟!!!
عجبا ً لكم .. قلب في جوفك .. ؟؟ !! .. قلبُ ُ .. .. يقتلُ .. .. و آخرَ .. .. يتألمْ .. .. ؟!!!
.. .. .. و لا أدري .. .. ..
.. ربما تحاول ُ أن تتوارى بجثة ِ هذا الصغير عن إعلام ٍ جاء ليلتقط لكم بعض الصور .. !!
عفوا ..
فلن أطيل َ .....فلن تنسيني هذه الصورة صورا ً كثيرة .. ما زالت محفورة في ذاكرتي ..
رسمها هذا الجندي و أصحابه بدماء ِ أطفالنا .. و صرخاتهم .. و آلامهم .. .. و ما زالوا .. ..
.. .. لذلك .. ..
.. .. سأم زقها .. ..
تقبلوا تحياتي