منتديات دريد

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذه الرسالة تبين لك أنك غير مسجل الرجاء التسجيل و المشاركة
أو إن كنت مسجلا فالرجاء الدخول و المشاركة
لكي تستفيد منا و نستفيد منك .
نحن بانتظارك




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات دريد

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذه الرسالة تبين لك أنك غير مسجل الرجاء التسجيل و المشاركة
أو إن كنت مسجلا فالرجاء الدخول و المشاركة
لكي تستفيد منا و نستفيد منك .
نحن بانتظارك


منتديات دريد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    الادخار في الصغر ... نجاح في الكبر

    دريد
    دريد
    .:: المدير العام ::.
    .:: المدير العام ::.


    ذكر
    الاسد عدد الرسائل : 739
    البلد : واد سوف
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : جيد جداااا
    الادخار في الصغر ... نجاح في الكبر W4
    إحترامك لقوانين المنتدى : الادخار في الصغر ... نجاح في الكبر 11110
    أعلام الدول : الادخار في الصغر ... نجاح في الكبر Algeri10
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 495
    تاريخ التسجيل : 03/08/2007

    الادخار في الصغر ... نجاح في الكبر Empty الادخار في الصغر ... نجاح في الكبر

    مُساهمة من طرف دريد الأربعاء مارس 19, 2008 4:02 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم



    تقرير
    من جريده الاتحاد بواسطه : هناء الحمادي لكنه مفيـــــــــــــــد جدا جدا
    جدا ويعتبر من اهم المواضيع التي نواجهها في عصرنا ، ويحمل الكثير من
    النصائح المفيده والفعاله ...





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    عرف
    أجدادنا الحكمة التي تحث على ادخار القرش الأبيض لليوم الأسود ، وغالبيتهم
    كانوا يحرصون على تطبيقها في حياتهم تفادياً للمآزق المادية،
    وربما ورثوها لأبنائهم ضمن ما تركوا لهم من ميراث، لكن هل فعل الأبناء
    الشيء نفسه مع أبنائهم أي مع الأحفاد؟ وهل يدرك الأبناء قيمة المال الذي
    يكررون طلبه بإلحاح كبير من الآباء والأمهات؟ وهل يعلمون أنه يأتي بعد
    معاناة وتعب ومشقة؟
    وأنه بالتالي لا يجب أن يصرف في أي وقت وكيفما اتفق؟
    من ناحية ثانية، هل يجب أن يتعلم الطفل كيفية ادخار المال لوقت الحاجة؟
    وما أهمية ذلك، وكيف نعلمه الإنفاق من المال الذي تعطيه له الأسرة
    بتوازن دون إسراف أو تبذير أو بخل على النفس؟
    أسئلة كثيرة نحاول الإجابة عليها في هذا التحقيق
    الذي يتطرق إلى كيفية تعليم الطفل الادخار•


    كثيرون يفتقدون القدرة على الادخار، و يندر أن يجلب الأب حصالة لابنه
    ليغرس لديه ثقافة الادخار، ويعودُه عليه كسلوك تربوي، بل يحدث العكس
    تماماً، فطلبات الطفل مجابة ورغباته أوامر وحاجاته الاستهلاكية يجب أن
    تشبع حتى لو قامت الأسرة - أحياناً- بشراء سلع لا حاجة لها بها، من قبيل
    التقليد أو من منطلق التباهي والتفاخر وعدم حرمان الأطفال مما
    يشتهونه•

    تدريب وتعليم

    تقول شيخة إبراهيم (مدرسة وأم لأربعة أطفال): أبناء اليوم لا يقدرون قيمة
    المال، ولكنني كمربية أجيال، لا يقتصر دوري على التدريس فقط، بل يتعداه في
    كثير من الأحيان إلى التربية وإكساب أبنائي في البيت وطالباتي في المدرسة،
    الفضائل المختلفة ومن بينها تقدير أهمية الجهد الذي يبذله الوالدان من أجل
    الأبناء وللحصول على المال الذي ينبغي تقديره والمحافظة عليه•
    بالنسبة لأولادي أعطيهم ما يطلبون من المال لكن في حدود الضرورة، وعلى قدر
    الحاجة، كما أقوم بتحديد مصروف شهري لهم، لكي يتحملوا بأنفسهم مسؤولية
    التصرف فيه وكيفية صرفه في أوجه معروفة ومهمة، ولا يحصلون على أي مبلغ آخر
    إلا بعد انتهاء مدة المصروف• وقد أثمرت هذه التجربة ونجحت في أن
    يتعلم اولادي وطالباتي تحمل المسؤولية وكيف يتصرفون في المال، وكيف يوزعون
    مصروفهم الشهري على احتياجاتهم المختلفة •

    سهولة و إسراف

    وفي المقابل تقول انتصار آل ربيعة (نائب مدير العلاقات العامة ورئيس قسم
    النشاط الاجتماعي بوزارة الصحة): اعتاد الآباء والأمهات على إعطاء الطفل
    النقود كوسيلة لترضيته عندما يغضب، أو كهدية من أحد الأقارب، ليشتري بها
    الحلوى والمرطبات وغيرها• لكن مثل هذا السلوك ينبغي تقنينه لأن الطفل
    يعتقد أن الحصول على المال ممكن وبسهولة، وقد يعتاد على الإسراف، وعندما
    يتعود على ذلك ربما يلجأ إلى السرقة من والديه أحيانا •
    طلبات لا تنتهي

    أما مريم الحوسني (ربة بيت ولديها ثلاثة أولاد ) فتبدو معاناتها أكبر حيث
    تقول: لقد تعبت كثيرا بسبب عدم قدرتي على ضبط الوضع مع أبنائي في مسألة
    المال، فهم يطلبون المال في كل مرة نذهب فيها إلى السوق، تارة يريدون
    اللعب بالألعاب الالكترونية الموجودة في المركز التجاري، ومرة ثانية لدعوة
    الأصدقاء على الغذاء، وثالثة لأنهم يريدون أن يكونوا مثل فلان، وكأن الأم
    تجلس على تلٍّ من المال لا ينقص أبدا• لا أعرف ماذا أفعل معهم، فهم
    لا يريدون أن يدركوا أن والدهم يتعب في جلب المال للأسرة، وحتى هذه اللحظة
    لا أستطيع أن أمنع عنهم النقود، لأنني أخاف من النتائج التي قد تترتب على
    ذلك، ولكن ما يطمئنني عليهم أنهم لم ينفقوا يوما على أشياء تضر بهم •


    أولادي يقدرون المال

    وإذا كانت بعض الأمهات حائرات في تعليم ابنائهن الادخار، فإن بال حصة
    الدوخي مرتاح من هذه الناحية، فقد عودت أبناءها على الادخار من خلال حرصها
    على أن يقوموا بعمل يجنون من خلاله المال، تقول: لقد عودت أبنائي في
    الإجازة عادة جميلة تتمثل في أن يشتروا بعض الحاجيات ثم بيعها للأصدقاء أو
    الأقارب، كنوع من العمل يؤدونه ويدركوا من خلاله قيمة المال، وبأن جمعه لا
    يأتي إلا بالكد والتعب• وبالفعل تمكنت من إقناع أبنائي بأهمية العمل
    الذي يمكن من خلاله جلب المال وصرفه بميزان دون إسراف أو تقتير على
    أنفسهم، ولم يقتصر الأمر على ذلك ففي بعض الأحيان يساعدون بأموالهم في وقت
    الأزمات •

    على قدِّ لْحافَكْ

    يقولون في المثل الشعبي: على قدِّ لْحافَكْ مِدْ رجليك ، وهذا ما تؤكده
    نهلة إسماعيل التي ترى أن الصرف يجب أن يكون بمقدار، وأن الإنسان بشكل عام
    والأبناء بشكل خاص ينبغي أن يعرفوا شيئا اسمه الادخار للزمن الصعب، وأن
    المال في زمننا هذا زمن المادة قلت فيه البركة، بسبب غلاء المعيشة•
    صحيح أن كل شيء لا يأتي إلا بالمال، لكن علينا أن نمد أرجلنا على قدر
    لحافنا •

    عاقبة الإسراف

    ويعترف أحد رجال الأعمال الذي فضل عدم ذكر اسمه: الكل كان ينصحني بعدم
    إغداق المال على أبنائي كلما أرادوا وإعطائهم بمقدار وبعد معرفة أين يتم
    صرف تلك الأموال، لكن الشيطان شاطر ، فقد اعتقدت بأنني في حال لم أعط
    المال لابني الوحيد سأمنع عنه كل سبل الراحة والرفاهية، ولكن وقع ما لم
    يكن في الحسبان؛ تعرضت لحادث أليم وفقدت رجلي، وأصبحت عاجزا عن العمل،
    ونتيجة لذلك تحول ابني الوحيد إلى سارق، و دخل السجن أكثر من مرة لكونه لم
    يعتد الإنفاق بقدر معقول •

    تعايش وتقليد

    لكن••• كيف يرى المختصون الادخار عند الطفل؟
    تشير صباح هلسه أخصائية التثقيف الصحي والنفسي إلى أن الطفل في مرحلة
    الطفولة المبكرة بين (3ـ4) سنوات، وبمجرد أن يعرف العد يستطيع إدراك دور
    المال في حياتنا، فهو يبدأ مع الخبرات والمواقف والمشاهدات التي يمر بها
    يوميا ضمن محيط الأسرة، ومن خلالها يدرك أن المال يحقق له شيئا من السعادة
    والرضا• ففكرة الادخار عند الطفل تتولد من جراء مشاهداته اليومية
    والكيفية التي يتعاطى بها الوالدان مع المال، ومن استماعه للحديث الذي
    يدور بين أفراد العائلة عن ضرورة التوفير واقتطاع جزء من الراتب من أجل
    المستقبل، ولأن الوالدين قدوة للطفل فإنه يتعلم من خلالهما المحافظة على
    النقود• ومن الضروري أن يدرب أولياء الأمور أطفالهم على الإنفاق
    باعتدال وفي نفس الوقت بيان عادات الإسراف السيئة•
    وتلفت هلسه إلى أن فكرة الاقتصاد والتعامل مع المال لا يمكن أن تنضج مع
    الطفل إلا بالتعايش الحقيقي مع عمليات الشراء• و مرافقة الطفل لأسرته
    لمراكز التسوق وإشراكه الفعلي في عملية الشراء، لكن قبل الذهاب للتسوق
    يمكن الاتفاق معه على الحاجات التي ستشتريها العائلة له لكي لا يصبح
    متطلبا وملحا يريد الحصول على كل شيء• كذلك يجب تدريب الطفل على ضبط
    عملية الشراء، وإفهامه بأسلوب بسيط يتناسب مع عمره أن هناك أولوليات أو
    ضروريات يجب شراؤها في حين يمكن تأجيل مشتروات أخرى لوقت آخر لأن
    الميزانية في الوقت الحالي لا تسمح بشرائها• ومن هذا المنطلق تتكون
    لدى الطفل مبكرا فكرة التصرف في المال وتقسيم بنود مصروف الجيب•

    منذ الصغر

    وعن العمر الذي يبدأ به الوالدان تدريب أطفالهم على الادخار تبين هلسه أنه
    يبدأ منذ الصغر ويتدرج بصورة أوسع مع تقدمه في العمر، فأفضل طريقة لتعليم
    الطفل الادخار وإدارة المال هو تخصيص مصروف ثابت للطفل بعد دخوله المدرسة
    أي بين سن ( 7 -8 سنوات)، ويزداد مصروفه كلما كبر• من ناحية أخرى
    يمكن أن يقوم الأهل بالإعلان عن رغبتهم في تخصيص مصروف أسبوعي للطفل أثناء
    وجود جميع أفراد الأسرة والثناء عليه لأنه أصبح يحسن التصرف بالمال، ومن
    المستحسن أن يستفيد الأهل من شهر رمضان لتعليم الطفل الادخار فالطفل لا
    يحتاج إلى مصروفه اليومي إذا كان صائما، ولا شك أن توفير حصالة للطفل ليضع
    فيها مبلغا من المال يشتري به ما يحتاجه من لعب وملابس يعزز سلوك الادخار
    لدى الطفل، خاصة إذا صدق الكبار في وعودهم وأعطوه حصيلة مدخراته ليشتري
    بها مستلزماته•
    وتنبه هلسه إلى مسألة هامة مفادها أن يحرص الأهل على تعويد الطفل أن لا
    ينظر إلى مصروف غيره من الأطفال مع الشرح للطفل بأن لكل أسرة ميزانيتها،
    ومن المستحسن أن يدل الوالدان الطفل على طريقة سليمة لتنظيم مصروفه ووضع
    الخطوط العريضة لطريقة الصرف• ومن الضروري أيضا إتاحة الفرص للطفل
    للتعلم من أخطائه وتحمل النتائج إذا نفد مصروفه الأسبوعي، والحرص على عدم
    تأنيب الطفل في هذه المرحلة على ما فعله بمصروفه• وفي هذه المرحلة من
    الطفولة المبكرة يمكن تشجيع الطفل على الادخار بتوفير حصالة من النوع
    الشفاف بحيث يرى الطفل من خلالها ما تم تجميعه، أما قبل هذه المرحلة فيعطى
    الطفل مصروفا يوميا•
    أما في مرحلة الطفولة المتوسطة ( 8-9 سنوات) فيميل الطفل إلى تقليد أحد
    أفراد أسرته بطريقة الصرف خاصة إذا كان الأهل يمتهنون التجارة، حيث يصبح
    لديه اهتماماً بكسب المال من عمل يديه وبذلك يجب إن يشجع الطفل من قبل
    عائلته،
    و في مرحلة الطفولة المتأخرة (9- 12) تتبلور خبرة الطفل نحو التصرف في
    المال وتكون توقعات الوالدين بأن طفلهم يستطيع أن يوازن بين احتياجاته
    الحقيقية ورغباته، وفي هذه المرحلة يبدأ الطفل بالتفكير في جدولة أمور
    الصرف بحيث يضع ميزانية لبنود مصروفه..

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:19 pm