الدرك يوقف 11 شاباجنّدتهم القاعدة بالوادي
أوقفت،
أول أمس، عناصر الدرك الوطني، على مستوى إقليم بلدية الرقيبة الواقعة 36
كلم شمال شرقي عاصمة الولاية، 11 شابا من المنطقة تشير بشأنهم بعض المصادر
المتطابقة بأن قاعدة المغرب الإسلامي تمكنت مؤخرا من تجنيدهم للالتحاق
بالجماعات المسلحة في الجزائر والجهاد في العراق.
وفي ظل تكتم مصالح الأمن المختلفة عن الإدلاء بأي تصريح يخص هذه القضية،
فإن مصادر متطابقة ذكرت بأن هؤلاء المجنّدين الجدد كانوا على وشك مغادرة
المنطقة بعد أن حزموا أمتعتهم وودعوا ذويهم دون إبلاغهم بالوجهة التي
يقصدونها. لكن عناصر الدرك تمكنت من توقيفهم قبل فوات الأوان إثر معلومات
حصلت عليها مؤخرا بخصوص عملية التجنيد. وأضافت ذات المصادر بأن هؤلاء
المجندين المنتمين إلى التيار السلفي، تتراوح أعمارهم ما بين
19 و29 سنة وينحدرون جميعا من حي الخبنة ببلدية الرقيبة، فيما لا يزال
البحث جاريا عن عناصر أخرى في مناطق متفرقة من نواحي الوادي. وأضافت
ذات المصادر بأنه لم يعثر لدى هؤلاء على أسلحة ولكن كانت بحوزتهم أقراصا
مضغوطة ووثائق تحريضية تحث على النشاط المسلح في الجزائر والعراق.
وحسب ذات المصادر، فإن هؤلاء الشباب تم تجنيدهم عن طريق اتصالات جرت بينهم
وبين خلية متكونة من خمسة شباب متشددين من حي الخبنة بالرقيبة، تمكنوا في
شهر فيفري المنصرم من الإلتحاق بالجماعات المسلحة في الجزائر وكانوا
يتلقون مع بعضهم البعض تكوينا دينيا في إحدى المدارس القرآنية بمدينة
الوادي. والمعلوم أن عملية توقيف هؤلاء المجندين تأتي في سياق حملات
مراقبة وتمشيط دورية لبعض المناطق الحساسة بالوادي تقوم بها قوات الأمن
المشتركة، سيما شرق تراب الولاية الذي شهد منذ نحو أسبوعين اشتباكا مسلحا
مع عناصر إرهابية لاذت بالفرار. كما تأتي عملية إجهاض هذا المخطط لتجنيد
شباب من قبل تنظيم القاعدة، في سياق تكثيف عمل قوات الأمن عقب اغتيال سبعة
عناصر من حرس الحدود بداية السنة الجارية.
أوقفت،
أول أمس، عناصر الدرك الوطني، على مستوى إقليم بلدية الرقيبة الواقعة 36
كلم شمال شرقي عاصمة الولاية، 11 شابا من المنطقة تشير بشأنهم بعض المصادر
المتطابقة بأن قاعدة المغرب الإسلامي تمكنت مؤخرا من تجنيدهم للالتحاق
بالجماعات المسلحة في الجزائر والجهاد في العراق.
وفي ظل تكتم مصالح الأمن المختلفة عن الإدلاء بأي تصريح يخص هذه القضية،
فإن مصادر متطابقة ذكرت بأن هؤلاء المجنّدين الجدد كانوا على وشك مغادرة
المنطقة بعد أن حزموا أمتعتهم وودعوا ذويهم دون إبلاغهم بالوجهة التي
يقصدونها. لكن عناصر الدرك تمكنت من توقيفهم قبل فوات الأوان إثر معلومات
حصلت عليها مؤخرا بخصوص عملية التجنيد. وأضافت ذات المصادر بأن هؤلاء
المجندين المنتمين إلى التيار السلفي، تتراوح أعمارهم ما بين
19 و29 سنة وينحدرون جميعا من حي الخبنة ببلدية الرقيبة، فيما لا يزال
البحث جاريا عن عناصر أخرى في مناطق متفرقة من نواحي الوادي. وأضافت
ذات المصادر بأنه لم يعثر لدى هؤلاء على أسلحة ولكن كانت بحوزتهم أقراصا
مضغوطة ووثائق تحريضية تحث على النشاط المسلح في الجزائر والعراق.
وحسب ذات المصادر، فإن هؤلاء الشباب تم تجنيدهم عن طريق اتصالات جرت بينهم
وبين خلية متكونة من خمسة شباب متشددين من حي الخبنة بالرقيبة، تمكنوا في
شهر فيفري المنصرم من الإلتحاق بالجماعات المسلحة في الجزائر وكانوا
يتلقون مع بعضهم البعض تكوينا دينيا في إحدى المدارس القرآنية بمدينة
الوادي. والمعلوم أن عملية توقيف هؤلاء المجندين تأتي في سياق حملات
مراقبة وتمشيط دورية لبعض المناطق الحساسة بالوادي تقوم بها قوات الأمن
المشتركة، سيما شرق تراب الولاية الذي شهد منذ نحو أسبوعين اشتباكا مسلحا
مع عناصر إرهابية لاذت بالفرار. كما تأتي عملية إجهاض هذا المخطط لتجنيد
شباب من قبل تنظيم القاعدة، في سياق تكثيف عمل قوات الأمن عقب اغتيال سبعة
عناصر من حرس الحدود بداية السنة الجارية.