أولمرت يهدد باتخاذ قرارات حول إطلاق الصواريخ قريبا
أعلن
رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، أمس، أن إسرائيل ستتخذ ''قريبا
جدا'' قرارا حول التحرك الذي ستتخذه لوقف النشطاء الفلسطينيين من إطلاق
صواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
قال أولمرت في الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية ''لا يمكن تحت أي
ظرف من الظروف السماح للوضع في جنوب إسرائيل أن يستمر بالطريقة التي يسير
عليها منذ أشهر''. ورفض أولمرت الكشف عن تفاصيل وسط دعوات من بعض الوزراء
الإسرائيليين بشن هجوم واسع على قطاع غزة عقب الصاروخ الذي أصاب مركزا
للتسوق في مدينة عسقلان الأربعاء أثناء زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش
إلى إسرائيل.
وكان المراسل العسكري لصحيفة ''معاريف'' العبرية عمير ربابورت قد اعترف،
أمس، بوصول إسرائيل إلى نقطة انسداد الأفق في التعامل مع مقاومة غزة
وصواريخها التي حاولت جاهدةً وضع حدٍ لعدم سقوطها على البلدات والأهداف
الإسرائيلية دون جدوى. من جهة ثانية، ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزير
الدفاع أيهود باراك سيتوجه إلى مصر للاجتماع مع المسؤولين المصريين وعلى
رأسهم الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ لمناقشة موضوع التهدئة في
قطاع غزة في ظل تهديدات إسرائيلية بعمليات عسكرية كبيرة في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ستلتقي الرئيس
مبارك لمناقشة الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، مضيفة أن الرئيس مبارك
سيلتقي أيضا زعيم المعارضة ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو لمناقشة نفس
الموضوع. فيما تشير مصادر إسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي
أولمرت ووزير دفاعه باراك أخبرا نظراءهم المصريين والرئيس بوش بأن إسرائيل
ستنتظر عدة أيام لاستيضاح مدى استعداد حماس للتقدم في قضية شاليط قبل
البدء في عمليات عسكرية في قطاع غزة.
أعلن
رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، أمس، أن إسرائيل ستتخذ ''قريبا
جدا'' قرارا حول التحرك الذي ستتخذه لوقف النشطاء الفلسطينيين من إطلاق
صواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
قال أولمرت في الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية ''لا يمكن تحت أي
ظرف من الظروف السماح للوضع في جنوب إسرائيل أن يستمر بالطريقة التي يسير
عليها منذ أشهر''. ورفض أولمرت الكشف عن تفاصيل وسط دعوات من بعض الوزراء
الإسرائيليين بشن هجوم واسع على قطاع غزة عقب الصاروخ الذي أصاب مركزا
للتسوق في مدينة عسقلان الأربعاء أثناء زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش
إلى إسرائيل.
وكان المراسل العسكري لصحيفة ''معاريف'' العبرية عمير ربابورت قد اعترف،
أمس، بوصول إسرائيل إلى نقطة انسداد الأفق في التعامل مع مقاومة غزة
وصواريخها التي حاولت جاهدةً وضع حدٍ لعدم سقوطها على البلدات والأهداف
الإسرائيلية دون جدوى. من جهة ثانية، ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزير
الدفاع أيهود باراك سيتوجه إلى مصر للاجتماع مع المسؤولين المصريين وعلى
رأسهم الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ لمناقشة موضوع التهدئة في
قطاع غزة في ظل تهديدات إسرائيلية بعمليات عسكرية كبيرة في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ستلتقي الرئيس
مبارك لمناقشة الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، مضيفة أن الرئيس مبارك
سيلتقي أيضا زعيم المعارضة ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو لمناقشة نفس
الموضوع. فيما تشير مصادر إسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي
أولمرت ووزير دفاعه باراك أخبرا نظراءهم المصريين والرئيس بوش بأن إسرائيل
ستنتظر عدة أيام لاستيضاح مدى استعداد حماس للتقدم في قضية شاليط قبل
البدء في عمليات عسكرية في قطاع غزة.