ملثمون ينشرون الرعب بمنطقة منبع الغزلان
اشتكى
المواطنون القاطنون على مستوى الخط الرابط بين أرزيو وحي العقيد عثمان
مرورا بمنبع الغزلان بأرزيو في وهران، من انعدام الأمن ليلا، وكثـرة
الاعتداءات على المارة والسيارات من قبل مجموعة ملثمة.
مصادر ''الخبر''، كشفت عن مجموعة تتكون من ستة إلى سبعة ملثمين يتربصون
ليلا بأصحاب السيارات المترددين على الطريق الرابط بين وسط مدينة أرزيو
والعقيد عثمان ''كاب كربون''، ويقيمون حواجز مزيفة لتوقيف السيارات وتجريد
سائقيها من أموالهم وهواتفهم النقالة وكل ما هو صالح للبيع والاستعمال
كالذهب والساعات وأشياء أخرى.
وفيما ذكرته المصادر ذاتها، فإن العصابة الملثمة التي تبث الرعب والهلع
بالمنطقة السالف ذكرها، تتكون من مجموعة أشرار من ذوي السوابق العدلية،
وهناك من تعرّف عليهم من خلال أصواتهم، كونهم كانوا في السابق من ضمن
الذين يثيرون الفوضى أمام الملاهي والحانات، غير أنهم لم يستطيعوا التبليغ
عنهم خوفا من شرّهم.
وفي الوقت الذي يفرض فيه المُلثّمون منطقهم على مستوى المسلك الوحيد لطنف
أرزيو، يطالب السكان الذين لا زال الرعب ينتابهم، بتوفير الأمن ليلا من
قبل المصالح المختصة، مع العلم أن فصل الصيف على الأبواب والطريق المشار
إليه يشهد حركة لا متناهية لضيوف عاصمة البتروكيماء من داخل وخارج الوطن.
يذكر أن سكان العقيد عثمان لا زالوا يعيشون على وقع الحرب التي
شنتها مجموعتان متهورتان بمحاذاة خمّارة بحيهم نهاية الأسبوع الماضي على
الساعة الثانية صباحا، استعملت خلالها كل أنواع الأسلحة البيضاء، وقارورات
الخمر، وأصيب على إثـرها عدد من المتشاجرين تم نقلهم إلى مستشفى المحفن،
في الوقت الذي قضت فيه العائلات المجاورة ليلة بيضاء سمعوا خلالها ما تنفر
منه الآذان وتقشعر منه الأبدان
اشتكى
المواطنون القاطنون على مستوى الخط الرابط بين أرزيو وحي العقيد عثمان
مرورا بمنبع الغزلان بأرزيو في وهران، من انعدام الأمن ليلا، وكثـرة
الاعتداءات على المارة والسيارات من قبل مجموعة ملثمة.
مصادر ''الخبر''، كشفت عن مجموعة تتكون من ستة إلى سبعة ملثمين يتربصون
ليلا بأصحاب السيارات المترددين على الطريق الرابط بين وسط مدينة أرزيو
والعقيد عثمان ''كاب كربون''، ويقيمون حواجز مزيفة لتوقيف السيارات وتجريد
سائقيها من أموالهم وهواتفهم النقالة وكل ما هو صالح للبيع والاستعمال
كالذهب والساعات وأشياء أخرى.
وفيما ذكرته المصادر ذاتها، فإن العصابة الملثمة التي تبث الرعب والهلع
بالمنطقة السالف ذكرها، تتكون من مجموعة أشرار من ذوي السوابق العدلية،
وهناك من تعرّف عليهم من خلال أصواتهم، كونهم كانوا في السابق من ضمن
الذين يثيرون الفوضى أمام الملاهي والحانات، غير أنهم لم يستطيعوا التبليغ
عنهم خوفا من شرّهم.
وفي الوقت الذي يفرض فيه المُلثّمون منطقهم على مستوى المسلك الوحيد لطنف
أرزيو، يطالب السكان الذين لا زال الرعب ينتابهم، بتوفير الأمن ليلا من
قبل المصالح المختصة، مع العلم أن فصل الصيف على الأبواب والطريق المشار
إليه يشهد حركة لا متناهية لضيوف عاصمة البتروكيماء من داخل وخارج الوطن.
يذكر أن سكان العقيد عثمان لا زالوا يعيشون على وقع الحرب التي
شنتها مجموعتان متهورتان بمحاذاة خمّارة بحيهم نهاية الأسبوع الماضي على
الساعة الثانية صباحا، استعملت خلالها كل أنواع الأسلحة البيضاء، وقارورات
الخمر، وأصيب على إثـرها عدد من المتشاجرين تم نقلهم إلى مستشفى المحفن،
في الوقت الذي قضت فيه العائلات المجاورة ليلة بيضاء سمعوا خلالها ما تنفر
منه الآذان وتقشعر منه الأبدان